توفي المعماري الصيني، آي إم بي، عن 102 عاما. وهو واحد من أهم المهندسين المعماريين في العالم، وقدم عددا من أهم التصاميم المعروفة عالميا. المعماري الأميركي آي إم بي، جعلته تصميماته الحديثة ومشروعاته البارزة واحداً من أشهر المعماريين وأكثرهم إنتاجاً في القرن العشرين.
التصميم الأشهر لـ بي هو الهرم الزجاجي في مدخل متحف اللوفر في باريس.
وكُشف عن الهرم الزجاجي عام 1989، قبل افتتاح المتحف وأصبح واحدا من أهم معالم فرنسا.
وأثار الهرم الزجاجي جدلا كبيرا عند وضعه في مدخل متحف اللوفر لأول مرة، لكن اليوم بعد مرور 30 عاما، أصبح من أهم معالمه.
وتنتشر المباني التي صممها بي في أرجاء العالم، من بينها ساحة روك آند رول للمشاهير في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية.
ووضع بصمته في المعمار الياباني بتصميمه لمتحف ميهو. وفي سنغافورة، صمم "البوابة"، وهو مجمع لناطحات السحاب يُعرف بزواياه المذهلة. وفي الصورة مبنى البنك المركزي الصيني (في المنتصف، إلى اليسار) الذي يعتبر أحد أهم المعالم في سماء هونغ كونغ.
وكذلك مكتبة جون كينيدي في بوسطن تعتبر من المعالم التي صممها بي.
صُممت مكتبة كينيدي لتخليد ذكرى الرئيس الأمريكي الراحل.
وجاء أول تكريم كبير يتلقاه آي إم بي عن أعماله بعد اكتمال بناء مختبر ميسا في ولاية كولورادو الأمريكية عام 1967.
وفي الصورة متحف هيربرت جونسون للفنون بجامعة كورنيل في الولايات المتحدة، الذي بُني في مطلع السبعينيات من القرن العشرين.
وقال بي إن تصميم المباني العامة الضخمة يتطلب دراية بتاريخ المكان، وكذلك الشجاعة للاستكشاف. وفي الصورة مبنى المتحف الوطني الشرقي في العاصمة الأمريكية واشنطن عام 1978.
وفاز بجائزة بريتزكر عام 1983، التي يعتبرها البعض جائزة نوبل الخاصة بالهندسة المعمارية. وفي الصورة مركز مورتون مييرسون السيمفوني في دالاس عام 1989، الذي صُمم ليضاهي قاعات الحفلات في أوروبا.
ولم يمنع التقدم في السن "بي" من الاستمرار في عمله، فصمم متحف الفن الإسلامي في الدوحة وهو في الثمانينيات من العمر.
وعلى مدار شهور، سافر بي في عدة دول ليستلهم أفكارا للمتحف، الذي افتُتح في عام 2008. وقال عن هذه التجربة في حوار مع صحيفة تايمز: "لم أكن أعرف أي شيء عن الدين الإسلامي. ودرست حياة النبي محمد. وسافرت إلى مصر وتونس."
وأصبحت الكثير من أعمال بي من بين العلامات المعمارية الهامة والمؤثرة، تعكس اهتمامه بالقياسات الهندسية الدقيقة، والأسطح البسيطة، والضوء الطبيعي. وفي الصورة مركز جاكوب جافيتس للمؤتمرات.