2. الصين: ما إذا كانت الصين لديها قائمة نشطة فهذا غير مؤكد. لكنها فعلت ذلك في عام 2010 عندما قتلت وزارة أمن الدولة أكثر من 30 شخص جواسيس وكالة المخابرات المركزية (CIA) العاملة في البلاد. بدأت عمليات القتل في عام 2010 عندما اخترقت وزارة أمن الدولة (التي تعادل وكالة المخابرات المركزيةCIA في الصين) شبكة تجسس تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية تعمل في الصين.

3. بريطانيا: لدى الحكومة البريطانية قائمة القتل الخاصة بها. من المثير للاهتمام، فإن معظم الأهداف من المواطنين البريطانيين. قبل بضع سنوات، قامت وكالات الاستخبارات البريطانية - MI5 وMI6 ومقر الاتصالات الحكومية – بصياغة قائمة تحتوي على أسماء 200 مواطن بريطاني انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

4. فرنسا: عمدت فرنسا إلى الحصول على قائمة عندما كان فرانسوا هولاند رئيساً. استلهمت قائمة هولاند للقتل من خلال مصفوفة التصرف الأمريكية التي تحدثنا عنها سابقًا. كانت الأهداف أشخاصًا اعتقدت الحكومة الفرنسية أنهم أخذوا الأشخاص كرهائن أو فعلوا أشياء تضر بالمصالح الفرنسية. كان معظمهم في سوريا ومنطقة الساحل في أفريقيا.

5. ألمانيا: لدى الحكومة الألمانية قائمة مكتوبة على الرغم من أنها لا تتعامل مع عملها القذر. هذه هي مسؤولية الولايات المتحدة. تمرر ألمانيا تفاصيل حول الأهداف إلى الولايات المتحدة، والتي تضيفها إلى قائمة التأثيرات المشتركة ذات الأولوية (JPEL)، وهي قائمة تضم 3000 تاجر مخدرات، ومقاتلي طالبان، وتنظيم القاعدة الذين ينشطون في أفغانستان.

6. روسيا: قائمة القتل التي تحتفظ بها الحكومة الروسية غير معروف عن تفاصيلها. روسيا لا تعترف بأن لديها هذا النوع من القوائم. في حين أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) لا يصدقون هذا الادعاء بشأن روسيا. في المقابل، فإن أوكرانيا تفعل.