خطأ فادح جديد ارتبكه دونالد ترامب، إذ قام بخرقٌ لبروتوكول النشيد الوطني الأمريكي قبيل احتفالات 4 يوليو/تموز. وسافر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب إلى ولاية داكوتا الجنوبية مساء يوم الجمعة 3 يوليو/تموز، قبيل احتفالات عيد الاستقلال يوم الرابع من يوليو/تموز في أمريكا. وقبل إلقاء الخطب وعروض الألعاب النارية، اتجه الرئيس الأمريكي والسيدة الأولى إلى مسرح خارجي لأداء النشيد الوطني.

وحين بدأ عزف النشيد الوطني، ظهر ترامب وهو يرفع يده اليمنى بجانب حاجبه الأيمن، بدلاً من أن يضعها على صدره مثلما فعلت زوجته ميلانيا. وتسبب هذا الخطأ الفادح في ضجة كبيرة بين المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما ورد في تقرير لصحيفة بريطانية.

وكتب أندرو فاينبرغ، مراسل البيت الأبيض لمجلة Newsweek الأمريكية، على صفحته في تويتر: "هل لأحدهم أن يشرح لدونالد ترامب RealDonaldTrump@ أنه بصفته مدنياً، وليس عضواً سابقاً في القوات المسلحة، يتعين عليه أن يضع يده على قلبه خلال النشيد الوطني؟".

وقال مستخدم آخر: "لم ألتحق بالجيش في حياتي لكنني حرفياً سألت كل عسكري قابلته، سابق وفي الخدمة، وجميعهم يتفقون على أنه لا ينبغي أن يرفع يده". وكتب مستخدم ثانٍ: "هل لأحدهم أن يشرح للرئيس ترامب أنه بصفته مدنياً، وليس عضواً سابقاً في القوات المسلحة، يتعين عليه أن يضع يده على قلبه أثناء النشيد الوطني، تماماً مثلما فعلت زوجته". وقال أمريكي ثالث غاضب: "يحرجنا ترامب بطرق جديدة كل يوم".

ويُشار إلى أن قانون العلم ينص على أن الأشخاص الحاضرين لأداء نشيد الوطني يتوقع منهم أن يقفوا في مواجهة العلم، إذا وُجِد. ويتعين على المدنيين أن يقفوا وقفة انتباه ويدهم اليمنى على قلوبهم، في حين يتعين على العسكريين الذين يرتدون الزي العسكري ومن سبقت لهم الخدمة في الجيش أن يرفعوا أيديهم بالتحية أثناء أدائهم النشيد. إلا أن قانون العلم الأمريكي لم يكن قسرياً يوماً ولا توجد عقوبات على خرقه. ويُشار إلى أن الفعالية التي سبقت عطلة 4 يوليو/تموز اجتذبت 7500 شخص، تجمعوا في مدرج خارجي.