لطالما كان النجم المصري تامر حسني من الفنانين المصريين والعرب الأكثر تأثيرًا بالجمهور؛ تامر الذي استطاع أن يكون مثالًا يحتذى به لدى جيل الشباب يلعب دورًا بارزًا في توعية الناس بظلّ أزمة تفشي فيروس كورونا في العالم. من يتابع صفحات تامر حسني عبر مواقع التواصل الإجتماعي، يلاحظ أن نجم الجيل يستخدم صفحاته منبرًا لتوعية الجمهور من مخاطر عدم الإلتزام بالتعليمات الضرورية للحدّ من انتشار الفيروس.

وحظيت منشورات تامر حسني عن مخاطر "كورونا" عبر الإنترنت بنسبة تفاعل كبيرة في مصر، ليكون بذلك قد أسهم بشكل واضح في نشر التوعية بين المصريين لحماية أنفسهم والمجتمع من الوباء، وهو الدّور الذي يجب أن يلعبه كل فنان مؤثر في الظروف الصعبة التي تهدّد المجتمع.

إلى جانب نشره التوعية، كانت الإيجابية عنوانًا عريضًا للعديد من منشورات تامر حسني، فدعى مرارًا في الأيام الماضية إلى التمسك بالأمل في غد أفضل، كما وسلط الضوء على نعمة الإلتزام بالحجر المنزلي في حين كانت الأمور ستكون أسوء لو أن الوباء يتفشى في أثاثات المنزل ما كان سيلزم الناس على الخروج إلى الشارع بدون سقف يأويهم ويحميهم.

دور تامر حسني تخطى النصائح والإرشادات، فأسهم أيضًا في مساعدة الأُسر المتضررة من الإجراءات الاحترازية الوقائية التي اتخذتها الحكومة للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجد وتكفّل بـ400 أسرة متضررة في "تحدي الخير"، كما وكانت له تحيّة شكر وتقدير إلى الأطباء والممرضين والمسعفين الذين يخاطرون بحياتهم لحماية الناس.